صعوبات العلاقة: ألم الجماع والتشنّج المهبلي
تخيلوا اتنين عارفين بعض من زمان، حبايب، وجاي الوقت اللي يقفلوا فيه على بعض ويبقوا زوج وزوجة، لكن العلاقة بينهم للأسف مش بتحصل زي ما اتمنوا.
فيه ألم أو توتر، وبيمر شهور ومافيش تغيير، وبالناس كلها بتبدأ تسأل: “فيه حمل؟”. وبدل ما توصل للعلاج، تلاقي نفسك بتتنقل من دكتور لي دكتور ومش بتلاقي حل.
إذن إيه اللي بيحصل؟ الموضوع ممكن يكون “ألم الجماع” أو “تشجنّ المهبلي” وهي مش مشاكل نادرة لكن لها علاج بسيط لو اكتشفنا المشكلة بدري.
تقول دكتورة ريهام الشال، اخصائي النساء والتوليد وتقنيات الحمل، والنهارده هنتكلم بثلاث خطوات:
القصة بدأت إزاي؟
أزواج أو عرسان كانوا مرتبطين وفيه معرفة، مش مجرد غرباء، لكن بعد الزواج العلاقة صعبت بلا مقدمات.
في حالات، الزوجة بتكون داخليًا مش جاهزة (حسّ مش واعي)، والعقبات بتكون فزيولوجية أو نفسية.
في حالات تانية، بتستسلم كأنها مش موجودة، ويتأثر الزوج بنفس التعب، ويبتدى التفكير بالانفصال أحيانًا.
التشخيص الصح
مش كل دكتور يعرف يتعامل مع التشنّج أو ألم الجماع. لازم تخصص دقيق—طبيب نساء ومتخصص في مشكلات العلاقة الجنسية. التشخيص بيشمل تفحصات جسدية، تقييم نفسي، والمحتاج يعرف دور جسدك وإحساسك وعضلاتك.
العلاج المتكامل
علاج التشنّج مش بدورة واحدة، ده فريق متكامل:
طبيب نفسى أو استشاري أسري يحل المفاهيم والمشاكل النفسية.
اختصاصية تمارين عضلات (فPhysio) تساعد على معرفة العضلات وزيادة السيطرة عليها.
طبيب نساء يعالج جسديًا عن طريق التوسع التدريجي أو البوتوكس أو جزء من التنويم إذا تطلب الأمر.
والنجاح في 90% من الحالات، وكلهم استجابوا وجربوا وتحسنوا والعلاقة رجعت طبيعية بعد شهور.
«أخذنا توصية بسيطة في المرحلة القصيرة، اليوم بقى أول يوم لهم كزوجين بشكل طبيعي، بعد سنة ونص من التعثر.»
للمزيد من المقالات عن التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة: