حين يقول الجميع مستحيل.. وتأتي إرادة الله
أحيانًا نسمع جملة “الحمل مستحيل”، فتقع على القلب كالصاعقة. لكن قبل ما تيأسي، خليني أحكي لك ثلاث قصص حقيقية، من قلب عن سيدات تقال لهم هذا الكلام، لكن إرادة ربنا كانت لها رأي تاني تمامًا.
القصة الأولى: الطبيبة اللي كانت بتدور على الغلطة
الحالة هي سيدة تعمل طبيبة، عارفة كل حاجة عن تأخر الحمل، ومع ذلك، خمس سنين ما حصلش حمل. جربت كل حاجة، لحد ما عملنا لها فحص بسيط جدًا، واكتشفنا حاجز رحمي كان مانع الحمل طول السنين دي، وكان غير مكتشف أو متشخص، رغم إنها لفت على أطباء كتير جدا، ولكن تم اكتشافه وتشخيصه على يد دكتورة ريهام الشال بفضل الله.
بعد ما شالت الحاجز، مرت سنة، ولقيتها داخلة عليا مبتسمة وهي حامل في الشهر الخامس! كانت لحظة من أجمل اللحظات اللي عشتها.
لمشاهدة الفيديو من هنا:
القصة الثانية: الزوجين اللي رفضوا ييأسوا
زوجين بيعانوا من تأخر حمل أربع سنين. عملوا تلقيح صناعي رغم إن العينة كانت ضعيفة جدًا. قلنا لهم إن فرص النجاح قليلة، لكنهم أصرّوا يكملوا علشان يتجهزوا نفسيًا وفنيًا للحقن المجهري. المفاجأة؟ قبل ما نبدأ الحقن، وبعد بس شهر من المحاولة حصل الحمل الطبيعي! صُدمنا كلنا… لكن هي دي إرادة ربنا، بتيجي في لحظة ما حدش يتوقعها.
القصة الثالثة: حلم تسع سنين… اتحقق بدون تدخل
سيدة جاية من دولة تانية مخصوص علشان تعمل حقن مجهري بعد 9 سنين انتظار. حاولنا نبدأ بمتابعة بسيطة للتبويض، وفعلاً وافقت بصعوبة. لكن المفاجأة كانت إنها حملت طبيعي، من غير أي تدخل، ولا حتى بدأت بروتوكول الحقن. لحظة حملها كانت معجزة حقيقية، بتأكد إن إرادة ربنا فوق أي شيء.
الرسالة الأهم:
بلاش نفضل ندور “مين السبب؟” خلينا نسأل “إيه السبب؟”. الضغط النفسي واللوم المتبادل بيأذوا أكتر ما بيفيدوا، وبيأخروا الحمل بدل ما يقربوه. وافتكري دايمًا: إحنا مجرد أسباب، لكن اللي بيرزق هو ربنا.
لو إنتي أو حد تعرفيه اتقال له إن الحمل مستحيل… احكي لنا قصته. يمكن تكون مصدر أمل لغيرك. وافتكري، اللي قال “كن” هو اللي بيقدر يخلي المستحيل ممكن.
ولو بتاعني من تأخر الإنجاب، جمعنا لك هنا كل الموضوعات الخاصة بتأخر الحمل في دورس مفصلة بمعلومات علمية موثقة ومرتبة، علشان نساعدك توصلي لحلم الأمومة اللي تستحقيه: