رسالة من حالة تشنج مهبلي أغضبتني جدًا

في يوم من الأيام، وأنا براجع تعليقات البنات اللي بتابعنا، لقيت تعليق صدمني ووجع قلبي بصدق. بنت جميلة بتحكي إنها كانت في بداية جوازها بتعاني من صعوبات في العلاقة، وإنهم حاولوا شهور وشهور بدون نتيجة… ومع كده، ما قدروش يزوروا طبيب أو يستعينوا بأخصائي. واللي حاول منهم يروح، اتعرض لتعليقات مؤذية من بعض الأطباء، زادته إحباط بدل ما يلاقي دعم.

تقول دكتورة ريهام الشال اخصائي طب وجراحة النساء والتوليد والحقن المجهري وتأخر الإنجاب: تخيلوا بنت تروح لعيادة نساء، يتقالها: “إنتي بتتدلّعي؟ إيه المشكلة؟”

والزوج، بدل ما يسمع دعم، يسمع إن دي “حالة رفض”!

يعني كأنها مش مريضة، لا، كأنها متهمة بشيء!

جاتلي في العيادة حالة بعد الطلاق. سألتني بكل خوف:

“لو اتجوزت تاني، هيفضل التشنج؟ أقدر أتعالج؟”

سؤال موجع.

يا بنات، طمنوا! والله العظيم فيه علاج.

والأجمل؟ إن مش شرط تيجوا العيادة. فيه كورس أونلاين شامل، بيشرح كل حاجة، خطوة بخطوة، من غير أي إحراج أو قلق.

الكورس ده معمول مخصوص ليكم، بمحتوى محترم، بلغة طبية مبسطة، وبقلوب فاهمة وعارفة أن الألم ده مش بسيط. شفنا حالات عدّت سنين من المعاناة، وبدأت رحلة الشفاء أخيرًا لما حد سمعهم بجد.

لو تعرفوا حد بيمر بنفس الحالة، بالله عليكم قولوا له:

“مش لازم تيجي العيادة، في علاج، وفي أمل.”

العلاج مش عيب، ومش رفاهية، ومش ضعف.

ده حقك.

حقك تحبي، وتتجوزي، وتعيشي حياة طبيعية، من غير خوف، من غير وجع.

وفي النهاية، بشكر كل حالة شاركت تجربتها عشان غيرها يطمن ويتعلم.

ورجاءً، ما نشوفش تعليق زي ده تاني. مش عايزين بنات تتأخر في العلاج، أو تتهان، أو تخسر حياتها الزوجية، بسبب جهل أو تجاهل.

شكرًا لكل بنت وثقت فينا.

شكرًا لكل زوج كان داعم ومتفهم.

وشكرًا لمامت حمزة، اللي قصتها كانت مصدر أمل لبنات كتير جدًا

للمزيد من المقالات عن التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة:

رسالة لكي من بطلات نجاح شفاء التشنج المهبلي – TBIBTY طبيبتي