لماذا لا تنتظم دورتي الشهرية؟ وكيفية تنظيمها؟

تعاني العديد من الفتيات من اضطرابات الدورة الشهرية، مثل انقطاعها لفترات طويلة أو تأخرها عن موعدها المعتاد.

في هذا المقال، سنناقش أسباب هذه الاضطرابات وطرق علاجها.أسباب انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها

1. اضطرابات الهرمونات:

نقص هرمون الاستروجين: يلعب هرمون الاستروجين دورًا هامًا في تنظيم الدورة الشهرية.

نقص هذا الهرمون قد يؤدي إلى انقطاعها أو تأخرها.

زيادة هرمون الأندروجين: ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين، مثل هرمون الذكورة، قد يؤدي إلى تكيس المبايض، مما قد يسبب انقطاع الدورة أو تأخرها.

2. تكيس المبايض:

ارتفاع الأنسولين: قد يؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين في الجسم إلى تكيس المبايض، مما قد يسبب انقطاع الدورة أو تأخرها.

خلل في عملية التمثيل الغذائي: قد يؤدي خلل في عملية التمثيل الغذائي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يسبب تكيس المبايض.

3. انسداد غشاء البكارة:

غشاء بكارة سميك: قد يكون غشاء البكارة سميكًا لدرجة تمنع نزول الدم، مما يؤدي إلى تراكمه داخل المهبل والرحم.

كبر حجم البطن: قد يؤدي تراكم الدم في منطقة الحوض إلى كبر حجم البطن.

علاج اضطرابات الدورة الشهرية
1. تنظيم النظام الغذائي:

اتباع نظام غذائي صحي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.

ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تنظيم الهرمونات وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

2. العلاج الطبي:

العلاج الهرموني: قد يصف الطبيب أدوية هرمونية لتنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.

الجراحة: في بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج تكيس المبايض أو انسداد غشاء البكارة.

3. الأعشاب:

كف مريم: تُعد عشبة كف مريم من الأعشاب المفيدة لتنظيم الدورة الشهرية.

نصائح هامة

استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب اضطرابات الدورة الشهرية والحصول على العلاج المناسب.

التشخيص المبكر: يُعد التشخيص المبكر لاضطرابات الدورة الشهرية ضروريًا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.

عدم إهمال الأعراض: يجب عدم إهمال أي أعراض غير طبيعية للدورة الشهرية، مثل انقطاعها أو تأخرها.

اضطرابات الدورة الشهرية مشكلة شائعة تعاني منها العديد من الفتيات.

مع التشخيص والعلاج المناسبين، يمكن تنظيم الدورة الشهرية وتحسين الصحة الإنجابية.