هذا الفيديو يهم كل امرأة تأخر حملها… قصة أمل لا تُنسى
“مخزوني قليل؟ طب يعني كام؟ هل فعلاً فيه أمل؟”، أسئلة كتير بتتكرر من ستات كتير، سواء اللي لسه متجوزة جديد أو اللي بقالها فترة بتحاول تحمل. ودايمًا بيكون في خوف… رعب حقيقي من كلمة “مخزون قليل”. بس الحقيقة، اللي هنحكيه دلوقتي هو قصة مش بس عن الأرقام، دي قصة عن الأمل، عن الصبر، عن رحمة ربنا اللي مافيهاش حدود.
القصة بدأت سنة 2021. جات دكتورة بتقول: “جاتلي واحدة من أحب الحالات لقلبي، حالة أنا أعرفها من زمان من 2016 أو 2017، بنتابع معاها تأخر إنجاب. كانت مرت بتجارب كتير، وكان ربنا كرمها بحمل وولدت ولد زي القمر، الله أكبر عليه.”
وفي 2021، وهي لسه أقل من 40 سنة، قررت تيجي تطمن. عملت سونار، والدكتورة حسّت إن في حاجة مش مريحة، فطلبت منها تعمل تحليل مخزون التبويض. وطلعت الصدمة… الرقم كان ضعيف جدًا، قليل بطريقة ما تطمنش. رغم إنها صغيرة وما عندهاش أمراض تقلق، إلا إن التحليل قال غير كده.
كل الأطباء قالوا نفس الكلام: “المخزون قليل جدًا، فرص الحمل قليلة، لازم نتحرك بسرعة”، وكان واضح إن الكلام ده صعب… حتى لو اتقال بلُطف. كانت صدمة ليها، لزوجها، لعيلتها، وحتى للدكتورة نفسها.
لمشاهدة الفيديو من هنا: https://youtu.be/L0MYSdYEDzQ?si=HUP9wQw76BwaFxcn
عدت سنتين من القلق، من التفكير، من المحاولات. بس فجأة… دخلت عليهم سنة 2023. والدكتورة بتقول: “كنت متوقعة إنها جاية تطمن أو تاخد رأي في خطوة زي الحقن المجهري. لكن المفاجأة اللي حصلت لا يمكن تتوصف.”
هي مش بس جاية تطمن، هي جاية وهي حامل. مش بحمل عادي، لأ… حامل بتوأم! ما شاء الله، حامل بتوأم… وهي اللي كانوا بيقولولها “فرص الحمل شبه معدومة”.
اللحظة دي كانت صدمة عكسية للدكتورة. بتقول: “كل اللي اتعلمناه في الطب، كل الأرقام، كل المعايير، سقطت قدامي. من يومها قررت إني عمري ما هقول لحد فرصك في الحمل ضعيفة أو مش هتحصل. مش هعتمد على رقم، ولا تحليل، بس هعتمد على قدرة ربنا اللي بتقول للشيء كن فيكون.”
اللي حصل بعد كده كان أكتر من رائع. طلبوا من السيدة دي تبعت تحليلها القديم علشان يكون أمل لأي ست غيرها، وفعلاً بعتت الرقم: 2 من 100… رقم يعتبر شبه منعدم. ومع كده، ربنا كتب لها حمل، وكتب لها توأم.
وكل ده بيفكرنا بحاجة واحدة:
الطب يقول أرقام، التحاليل تقول احتمالات، لكن اللي بيقول الكلمة الأخيرة هو ربنا سبحانه وتعالى. ربنا اللي قادر يبدّل الحال في لحظة. اللي بيبعث من وسط اليأس فرحة، ومن بعد الصبر رزق. اللي بيفتح أبواب كانت مقفولة وبيقول “كن فيكون”.
وفي نهاية الفيديو، بتقول الدكتورة بكل صدق وندم: “آسفين لو كنا السبب في لحظة ألم أو يأس. آسفين لو كلمة اتقالت خلتك تحسي إن مفيش أمل. بس إنتي علمتينا درس، إن الأمل في ربنا ما ينتهيش أبدًا.”
الفيديو ده رسالة لكل واحدة حاسة إن بابها اتقفل. لكل واحدة شافت تحليل مخزون وقالت “خلصت”. لا… متخلصش. مش طالما الأمل مع ربنا.
ولو بتاعني من تأخر الإنجاب، جمعنا لك هنا كل الموضوعات الخاصة بتأخر الحمل في دورس مفصلة بمعلومات علمية موثقة ومرتبة، علشان نساعدك توصلي لحلم الأمومة اللي تستحقيه:
رسالة لكي من بطلات سبقوكي لتحقيق حلم أمومتهم – TBIBTY طبيبتي