أخطاء شائعة يرتكبها الزوجين تسبب تأخر الحمل
أخطاء شائعة يرتكبها الزوجين تسبب تأخر الحمل
يُعد تأخر الحمل مشكلةً شائعةً تُصيب العديد من الأزواج، مما يُسبب لهم القلق والتوتر.
في هذا المقال، تقدم الدكتورة ريهام الشال، أخصائية طب وجراحة النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، نصائح قيّمة حول الأخطاء الشائعة التي تُؤخر الحمل وطرق تجنّبها.
الأخطاء الشائعة:
مفهوم خاطئ عن التبويض:
يعتقد بعض الأزواج أن كل دورة شهرية تُنتج بويضة قابلة للتخصيب، بينما قد لا يحدث التبويض في بعض الدورات.
لذا، يُنصح بمتابعة علامات التبويض بانتظام، مثل تغيرات إفرازات المهبل وارتفاع حرارة الجسم، أو استخدام اختبارات التبويض المنزلية أو متابعة التبويض بالسونار.
عدم اكتمال عملية التبويض:
قد تنمو البويضة دون أن تنفجر، مما يُؤدي إلى عدم إطلاقها في قناة فالوب. يُمكن الكشف عن هذه الحالة من خلال متابعة التبويض بالسونار.
المبالغة في تحديد مواعيد العلاقة الزوجية:
يعتقد البعض أن تحديد مواعيد مُحددة للعلاقة الزوجية يُزيد من فرص الحمل، بينما قد يُؤدي ذلك إلى الضغط النفسي على الزوجين ويُؤثر سلبًا على فرص الإنجاب.
العلاقة الزوجية اليومية:
أثبتت الدراسات أن العلاقة اليومية قد تُؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية وعددها، مما يُقلل من فرص الحمل.
القلق من الثبات بعد العلاقة الزوجية:
لا يُوجد أي دليل علمي يُؤكد على ضرورة الثبات لفترة زمنية مُحددة بعد العلاقة الزوجية لزيادة فرص الحمل.
التأخر في طلب المساعدة الطبية:
يُنصح بالتوجه إلى الطبيب بعد ستة أشهر من محاولة الحمل دون جدوى، خاصةً في حال وجود أي مشاكل طبية لدى الزوج أو الزوجة.
تأجيل الحمل لأسباب غير مُبررة:
قد يُؤدي تأخير الحمل دون سبب طبي مُقنع إلى تفويت فرص الإنجاب، خاصةً مع تقدم العمر.
الاستماع إلى نصائح الآخرين:
يجب تجنّب الاستماع إلى نصائح الآخرين غير المُختصين، والاعتماد فقط على إرشادات الطبيب المُختص.
نصائح عامة:
الحفاظ على نمط حياة صحي: يُساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم على تحسين فرص الحمل.
التقليل من التوتر: يُؤثر التوتر سلبًا على الهرمونات المسؤولة عن الإنجاب، لذا يجب الحرص على تقليل التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل.