رحلة شفاء من التشنج المهبلي: حكايات حقيقية لسيدات من عائلة طبيبتي

فيه مشكلات كتير في حياتنا ممكن نلاقي لها حلول بسرعة، وفيه مشكلات تفضل مخبية جوانا، نحس إنها “عار” أو “عيب” نتكلم عنها… ومن أكتر المشكلات دي اللي بتعاني منها بنات وستات كتير، هي التشنج المهبلي.

لكن اللي مش الكل يعرفه، إن فيه أمل، وفيه طريق بسيط ومش مؤلم نقدر نمشيه لو عرفنا نوصل للمعلومة الصح. وده اللي خلّى سيدات كتير يتكلموا عن تجربتهم مع كورس علاج التشنج المهبلي اللاإرادي من المنزل في ١٠ أيام.

تقول دكتورة ريهام الشال اخصائي طب وجراحات النساء والتوليد والحقن المجهري: “ده كان رأي احدى الحالات عن الكورس:

أنا بجد كنت فاكرة إن مفيش حل، وكنت خلاص مش ناوية أكمل في جوازي، بس قررت أجرب الكورس كفرصة أخيرة… واللي حصل بعدهاكان معجزة بالنسبة ليمن أول تجربة حسّيت بفرق حقيقي.”

الجميل في الكورس إنه مش مجرد فيديوهات والسلام. هو رحلة، خطوة بخطوة، فيها شرح واضح بلغة بسيطة، من دكتورة بتحس بيكي، وبتفهم اللي بتمري بيه. ناس كتير قالت إنهم حسّوا كأنهم بيكلموا صاحبة مش دكتورة، وده خلى التجربة أريح وأصدق.

في بنات قالوا إنهم كانوا بيخافوا من كل حاجة، حتى من فكرة الموسعات أو التمارين، لكن لما اتبعوا الكورس بالتدريج، حسّوا بثقة وأمان. وكل سؤال كان بييجي في بالهم، كانوا بيلقوا إجابته في الفيديوهات، أو من خلال جلسة شخصية بتخليهم يحسوا إنهم مش لوحدهم.

في حالة قالت لنا:

أنا مكنتش محتاجة طبيب نفسي، أنا كنت محتاجة أفهم جسمي، وأفهم المشكلة صح… الكورس دا كان بالنسبالي أمل حقيقي، خفّف عنيالخوف والقلق، وخلى حياتي تتغير.”

كتير من البنات كمان اشتكوا إنهم لفوا على دكاترة كتير، ودفعوا مبالغ كبيرة، ومفيش حد اهتم أو حتى شرح لهم المشكلة. بينما الكورس كان بيشرح كل حاجة بتفاصيل بسيطة وسهلة، وكمان بيهيأ الزوجين للتعامل مع بعض بفهم واحترام.

واحدة تانية قالت جملة أثّرت في كل اللي سمعها:

أنا كنت فاكراه إن العيب فيا… وطلعت محتاجة بس شوية وعي وهدوء، وفعلاً الكورس رجعلي ثقتي بنفسي.”

فيه كمان اقتراح جميل إن الكورس يوصل لبنات أكتر، لأن فيه بنات كتير محتاجينه ومش عارفين إنه موجود أصلاً. فيه اللي اقترحوا يكون فيه توعية قبل الجواز، لأن للأسف، بنات كتير بتدخل الحياة الزوجية من غير ما تفهم جسمها أو احتياجاتها.

وفي الآخر، لما نسأل البنات:

“تنصحي واحدة بتعاني من نفس المشكلة تاخده ولا لأ؟”

الإجابة دايمًا كانت:

أكيد آهده مش بس كورس، دي حياة جديدة، ووعي، وطمأنينة، وأمان.”

للمزيد من المقالات عن التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة:

رسالة لكي من بطلات نجاح شفاء التشنج المهبلي – TBIBTY طبيبتي