الطريقة الصحيحة للكشف على حالات التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة

من أكثر الأسئلة اللي بتوصلنا من البنات اللي بيعانوا من التشنج المهبلي أو تم تشخيصهم بيه هو:

“إزاي بيتم الكشف؟ وهل هو مؤلم؟ وهل في حاجة تخوف؟”

تقول دكتورة ريهام الشال اخصائي طب وجراحات النساء والتوليد والحقن المجهري: ده سؤال طبيعي جدًا، بل ومهم جدًا. لأن التجربة الأولى للفحص بتأثر بشكل كبير على نفسية البنت، وعلى استعدادها تكمل رحلة العلاج أو لأ.

الحقيقة المؤلمة: تجارب سابقة غير إنسانية

للأسف، في عدد كبير من البنات مرّوا بتجارب فحص مؤلمة، وغير مهنية، وبدون شرح أو تفاهم. بعض الأطباء كانوا بيقوموا بفحص يدوي عنيف، ولما البنت تتألم، يردوا عليها بكلام جارح زي:

“وما لا هتعملي إيه لما يحصل العلاقة؟”

وده كلام لا منطقي ولا إنساني، لأن الفحص المفروض يتم بطريقة محترمة، علمية، ومناسبة لكل حالة.

طيب، إيه هي الطريقة الصحيحة للفحص؟

1. الفحص لا يتم إلا بموافقة صريحة وواضحة من الحالة.

يعني البنت تكون عارفة هي داخلة على إيه، ومرتبطة بكل خطوة بتحصل.

2. أي رفض من الحالة، بيتم إيقاف الفحص فورًا.

احترام القرار والخصوصية هو أساس العلاقة بين المريضة والطبيب.

3. مش كل الحالات بيتم فيها فحص يدوي.

فيه حالات بنكتفي فيها بالمشاهدة الخارجية أو بالكلام فقط، حسب طبيعة الحالة ودرجة التشنج.

4. الفحص يتم بشكل علمي، وبأقل تدخل ممكن، وبأدوات معقمة، وبلُطف شديد.

لا في عنف، ولا في تجاوز للحدود، ولا في أي شيء خارج عن المعايير الطبية المحترمة.

كل حالة مختلفة عن التانية

زي ما مافيش وجه شبه بين بصمتين، مافيش وجه شبه بين حالتين. فيه بنات بيكون عندهم فوبيا شديدة من الفحص، لدرجة إنهم بينزلوا من قدام باب العيادة، وبيقرروا ينسحبوا.

لكن اللي بيحصل بعد كده، إنهم بيرجعوا يتواصلوا معانا أونلاين، وبيكتشفوا إن الأمور مختلفة، وإن الفحص ما هوش مرعب زي ما تخيلوا، وإنه بيتم باحترام كامل، وبخطوات بسيطة وهادئة.

ولما البنت تفهم ده وتطمن، بيحصل تحول كبير في استعدادها للعلاج. وساعتها نقدر نبدأ رحلة الشفاء الحقيقي، مش بس للجسم، لكن للنفس كمان.

طيب، فين أتعلم أكتر عن الفحص والعلاج؟

كورس شفاء التشنج المهبلي في المنزل موجود دلوقتي، وبيشرح خطوة بخطوة:

• إزاي يتم الفحص؟

• إزاي تعرفي الفرق بين الطبيب اللي هيساعدك والطبيب اللي ممكن يؤذيك؟

• وإزاي تتوقعي رد الفعل الصح من الدكتور خلال الفحص؟

• وأهم من كده، إزاي تحمي نفسك وتختاري العلاج المناسب ليكي؟

لأن للأسف، خطوات خاطئة ممكن تضيع مننا سنين من حياتنا.

لكن خطوة واحدة صح، ممكن تفتح لكِ باب الحياة والراحة النفسية والجسدية.

رسالتنا ليكي

مافيش حاجة اسمها عيب تسألي أو تخافي.

مافيش حاجة اسمها “عيب تروحي لدكتور” أو “ما هو طبيعي تتألمي”.

ألمك مش طبيعي، وخوفك مش عيب، وصوتك لازم يتسمع.

للمزيد من المقالات عن التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة:

رسالة لكي من بطلات نجاح شفاء التشنج المهبلي – TBIBTY طبيبتي