قصة سيدة من أمريكا: شفاء عن بُعد من التشنج المهبلي

العلاج بدأ من مصر ووصل لأمريكا

رغم إننا موجودين في مصر، قدرنا خلال عشر أيام بس نعالج حالة صعبة جدًا لزوجة مقيمة في أمريكا. الحالة كانت تعاني من التشنج المهبلي، وهو من أصعب صعوبات العلاقة الزوجية اللي ممكن تمر بيها أي امرأة. المشكلة إن الحالات دي بتلف كتير على تخصصات مختلفة زي طب النساء والعلاج الطبيعي وحتى الطب النفسي، وده بيتعب المريضة وبيخليها تفتكر إن علاجها معقد أو شبه مستحيل.

سنتان من الصمت والمعاناة

الزوجة دي وصلت لمرحلة فقدت فيها الأمل، وفضلت سنتين كاملة من غير أي علاقة زوجية حقيقية. رغم إنها سيدة واعية ومثقفة وبتشتغل في المجال الطبي، إلا إن محاولات العلاج التقليدية ما جابتش نتيجة. وفي لحظة إحباط، بدأت تبحث على الإنترنت، وبالصدفة لقيت الكورس الخاص بينا.

نتائج مبهرة في أيام معدودة

بدأت معانا رحلة العلاج أونلاين من خلال “كورس أسرار الشفاء”، وهو برنامج مدته عشر أيام بنقدّم فيه معلومات وتمارين بشكل بسيط وسهل التطبيق من البيت. الجميل في التجربة إن التفاعل معاها كان سريع جدًا. بعد أيام قليلة، بدأت تحس بتحسن واضح وملموس، وده شيء ما حصلش معاها قبل كده رغم كل المحاولات السابقة في أمريكا.

كلماتها كانت سبب في التغيير

المؤثر أكتر إنها لما خلصت الكورس، قالت جملة لمست قلوبنا: “أنا ما كنتش متخيلة ألاقيكم، والكورس ده ما كانش محتاج حاجة إضافية، كان كافي جدًا”. ده بيأكد قد إيه الفكرة البسيطة ممكن تغير حياة ناس. ومن هنا حسينا قد إحنا محتاجين نوصل لعدد أكبر من السيدات اللي بيعانوا في صمت.

الخجل والصمت أكبر عائق

اللي بيحصل في حالات التشنج المهبلي إن في خوف كبير من طلب المساعدة. البنات بيتكسفوا، بيخافوا، وأحيانًا بيبقوا مش عارفين حتى يشرحوا هما بيعانوا من إيه. عشان كده مهم إن المعلومة توصل لهم بسهولة، حتى عن طريق لايك على فيديو أو مشاركة بسيطة. يمكن تكون سبب إن واحدة تتغير حياتها تمامًا.

قصص نجاح من كندا أيضًا

مش بس الحالة الأمريكية هي اللي شُفيت، في سيدة تانية من كندا كانت بتعاني بقالها أربع سنين، وقدرت من خلال نفس الكورس تحس بنتيجة واضحة في أيام معدودة. والعبارة اللي قالتها بعد الشفاء كانت مؤثرة جدًا: “ياريتني كنت خدت الكورس ده من زمان”.

الكورس خطوة بخطوة وبدون وحدة

الكورس مبني على دمج بين الشرح النظري والتمارين اليومية اللي بتساعد المرأة تفهم حالتها وتتعامل معاها بنفسها. ورغم إنه أونلاين، إلا إنه مفيش إحساس بالوحدة. في جلسة ختامية شخصية بنجاوب فيها على كل الأسئلة، وبنحدد البروتوكول المناسب لكل حالة. لأن زي ما بنقول دايمًا، كل حالة مختلفة عن التانية.

مش كل الحالات بتحتاج تدخل طبي

في حالات بتحتاج عمليات أو تدخلات، لكن في حالات تانية محتاجة بس فهم صحيح ودعم نفسي بسيط. والفرق بين حالة وأخرى مش دايمًا في مدة الزواج، لإن في زوجات بقالهم شهور بيعانوا وبيحتاجوا تدخل، وفي زوجات بقالهم سنين لكن بمجرد ما يتكلموا ويتفهموا، تتحل المشكلة في جلسة واحدة.

التشخيص السليم هو البداية الحقيقية

من الأسئلة المهمة اللي بنسمعها دايمًا: “هو الكورس يغنيني عن التشخيص؟”. الحقيقة إن الكورس فيه أدوات تساعدك توصلي للتشخيص الذاتي بشكل دقيق. وده بيسهّل علينا نحدد إيه نوع صعوبة العلاقة عندك، ونبدأ من النقطة الصح. الجلسة الختامية بتكون زي لمسة ختام للعلاج، وبنسمع فيها تفاصيل خاصة بتجربتك وملاحظاتك.

الفرق في التشخيص يصنع الفرق في العلاج

حتى لو حالتين بيعانوا من نفس الظاهر، كل واحدة ممكن يكون عندها سبب مختلف وبتحتاج مسار علاجي مختلف. بنتعامل مع كل حالة كأنها أول حالة في حياتنا، بنسمع، نفهم، وبعدين نختار العلاج الأنسب من مكتبة الخيارات الطبية اللي عندنا.

رسالة أمل من حالة بعد 13 سنة زواج

واحدة من أغرب الحالات اللي شفناها كانت لسيدة متزوجة من 13 سنة، عمرها ما خضعت لفحص، وكانت بتخاف حتى من فكرة الكشف. ومع ذلك، أول جلسة كانت كافية نبدأ معاها خطوة العلاج. وفي المقابل، في حالات تانية متجوزة من شهور واضطررنا نبدأ معاها بالتدخل الجراحي. كل حالة ليها تفاصيلها، ومفيش قاعدة تنفع الكل.

رسالة لكل سيدة بتعاني

الشفاء ممكن، حتى من بعيد. حتى لو كنتي في أمريكا، كندا، أو أي مكان تاني. الإنترنت دلوقتي هو وسيلة لإنقاذك. ما تستنيش تتألمي أكتر. زي ما قالت واحدة من الحالات بعد شهور من الشفاء: “إحنا نسينا”، وده أكتر جملة

بنتمنى نسمعها من كل سيدة بعد ما تبدأ العلاج

للمزيد من المقالات عن التشنج المهبلي وصعوبات العلاقة:

رسالة لكي من بطلات نجاح شفاء التشنج المهبلي – TBIBTY طبيبتي