هذا ما يفعلة الحزن والفزع على صحة الجنين
تأثير الحزن والقلق على الجنيننعم، يمكن للحزن والقلق المستمرين خلال الحمل أن يؤثرا على صحة الجنين بعدة طرق، منها:
* زيادة خطر الولادة المبكرة:
تؤدي الهرمونات التي يفرزها الجسم استجابة للضغط إلى زيادة خطر الولادة قبل الأسبوع 37 من الحمل.
* انخفاض وزن الولادة: قد يؤدي التوتر إلى نقص تدفق العناصر الغذائية إلى الجنين، مما قد يؤدي إلى انخفاض وزنه عند الولادة.
* مشاكل في النمو: قد تؤثر الهرمونات المتعلقة بالتوتر على نمو دماغ الجنين وجهازه العصبي، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التعلم والسلوك لاحقًا في الحياة.
* مشاكل في الجهاز المناعي: قد يضعف التوتر جهاز المناعة لدى الجنين، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض.
ولكن من المهم ملاحظة أن:
* ليس كل شعور بالحزن أو القلق ضارًا بالجنين. فهذه مشاعر طبيعية يمر بها الجميع من وقت لآخر.
* الآثار السلبية تعتمد على شدة ومدة التوتر.
فالتوتر قصير المدى أو المعتدل عادة لا يكون له تأثير كبير.
* هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة، وتقنيات الاسترخاء، وقضاء الوقت مع أحبائها، وطلب الدعم من أخصائي الصحة العقلية إذا لزم الأمر.
لذلك، إذا كنتِ حاملًا وتشعرين بالحزن أو القلق، فمن المهم أن تتحدثي إلى طبيبك أو مقدم رعاية صحية آخر.
يمكنهم مساعدتك على فهم مخاطر التوتر على طفلك وتطوير خطة للتعامل معه بشكل صحي