مغص دورة أم مغص حمل: كيف نفرق بينهما؟
في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية أو الحمل، قد تعاني بعض النساء من مغص في منطقة الحوض. قد يكون من الصعب التمييز بين مغص الدورة ومغص الحمل، خاصة في المراحل المبكرة من الحمل.
في هذا الدرس، ستتعرفين على:
أعراض مغص الدورة ومغص الحمل: سنناقش أوجه التشابه والاختلاف بين الأعراض، بما في ذلك شدة المغص وموقعه وارتباطه بالعوامل الأخرى.
أعراض مغص الدورة ومغص الحمل:
أوجه التشابه:
كلاهما يسبب ألمًا في منطقة الحوض.
قد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الانتفاخ، والتعب، والصداع.
قد يزداد الألم سوءًا قبل نزول الدورة الشهرية أو في الأيام الأولى من الحمل.
أوجه الاختلاف:
شدّة الألم:قد يكون مغص الحمل أقل شدة من مغص الدورة.
قد يكون مغص الحمل أكثر حدة في جانب واحد من منطقة الحوض.
موقع الألم:قد يكون مغص الدورة منتشرًا في جميع أنحاء منطقة الحوض.
قد يكون مغص الحمل أكثر تركيزًا في أسفل البطن أو أسفل الظهر.
الارتباط بالعوامل الأخرى:
قد يكون مغص الدورة مرتبطًا بتغيرات الهرمونات قبل الدورة الشهرية.
قد يكون مغص الحمل مرتبطًا بغرس البويضة في جدار الرحم.
متى يجب إجراء اختبار حمل:
إذا تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها بيوم واحد أو أكثر.
إذا كنت تعاني من مغص شديد أو منتظم.
إذا كنت تعاني من أعراض أخرى للحمل، مثل الغثيان أو التعب.
كيفية التعامل مع المغص الشديد:
العلاجات المنزلية:
وضع كمادة دافئة على منطقة الحوض.أخذ حمام دافئ.
ممارسة الرياضة الخفيفة، مثل المشي.
شرب الكثير من السوائل.
تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
العلاجات الطبية:
إذا لم تنجح العلاجات المنزلية، فقد يصف لك الطبيب أدوية أقوى لتسكين الآلام.
قد يوصي الطبيب أيضًا بوسائل منع الحمل الهرمونية للمساعدة في تقليل مغص الدورة في المستقبل.
نصائح إضافية:
استشيري طبيبك دائمًا إذا كنت تعاني من مغص شديد أو منتظم.
لا تقلقي من إجراء اختبار حمل.
هناك العديد من العلاجات المتاحة لتخفيف آلام مغص الدورة ومغص الحمل.
في الختام:
من الصعب التمييز بين مغص الدورة ومغص الحمل في بعض الأحيان.
ولكن، من خلال معرفة أعراض كل منهما ومتى يجب إجراء اختبار حمل، يمكنكِ الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وتخفيف آلام المغص.
ملاحظة:
هذا المقال هو لغرض التثقيف العام فقط ولا ينبغي اعتباره بديلاً عن المشورة الطبية المهنية.استشيري طبيبك دائمًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.